تسليط الضوء على الأخوات

طبيبة باطنية معتمدة من مجلس الطب
الدكتورة زرمينا أحمد يوسفي هي طبيبة باطنية معتمدة من مجلس الطب، وتتمتع بخبرة تزيد عن عشرين عامًا في الممارسة السريرية والإدارة والقيادة في مختلف مجالات الرعاية الصحية.
لقد كرست حياتك للشفاء والدفاع عن حقوق مختلف الفئات السكانية، من المحاربين القدامى إلى اللاجئين. ما الذي يدفعك إلى الالتزام بخدمة المجتمعات التي غالباً ما يتم تجاهلها؟
في أي مجتمع، الطريقة التي نعامل بها الضعفاء والمرضى والفقراء والجرحى تعكس قيمنا الأساسية. أعتبر نفسي محظوظاً لأنني أتيحت لي الفرصة لألعب دوراً صغيراً في محاولة تحسين حياة أولئك الذين هم في أمس الحاجة إلى ذلك. أحد أعظم صفات أمتنا هو رعاية أبناء شعبنا ومساعدة الضعفاء والفقراء في جميع أنحاء العالم. أعتقد أننا عندما نبدي التعاطف تجاه الآخرين، فإن ذلك يخلق دورة متعددة الأجيال من التأثير المنهجي.
من خلال تجربتك كامرأة في مجال الطب والسياسة، كيف ساعدتك الإرشاد والتعاون في التغلب على التحديات في البيئات التي يهيمن عليها الرجال أو البيئات البيروقراطية؟
أنا أؤمن إيماناً راسخاً بقوة التوجيه والتحالف والتعاون. طوال حياتي الشخصية والمهنية، استفدت من وجود مدربين وموجهين وقادة مؤثرين، من الرجال والنساء على حد سواء، الذين استثمروا في رحلتي. أعتقد أن تطوير ثقافة التعاون هو مسؤولية الجميع، وأنه يعود بالنفع على المجتمع بأسره وليس على الفرد وحده. أعتقد أننا كقادة، نتحمل مسؤولية تحديد النهج الصحيح ودعمه بالأفعال.
لقد شغلت مناصب قيادية في أنظمة المستشفيات، وصحة المحاربين القدامى، والدفاع عن اللاجئين. ما هي الدروس الأكثر قيمة التي تعلمتها في مجال التكيف أو التعاون أثناء تعاملك مع هذه البيئات الصحية المتنوعة؟
أعتقد أن التركيز على المهمة هو المفتاح في مجال عملي. التوصل إلى توافق في الآراء حول "لماذا" غالبًا ما يمهد الطريق لـ "ماذا وكيف". عندما نعمل معًا للدفاع عن رعاية المرضى، الجميع يفوز. أعتقد أن التركيز على الهدف الأساسي المتمثل في "المريض أولاً" وتوفير رعاية صحية عالمية المستوى للمرضى يساعد حقاً في تهيئة بيئة من التعاون والتآزر وفعالية اتخاذ القرار.
بالنسبة للنساء العاملات في مجال الطب أو الدفاع عن حقوق المرأة - لا سيما اللواتي ينتمين إلى مجموعات مهاجرة أو أقلية - ما هي الشبكات أو المجلات أو موارد تنمية المهارات القيادية التي تعتبرينها أساسية للنمو الشخصي والمهني؟
أعتقد أنه من المهم أولاً أن نجد صوتنا الخاص، وأن نكون شجعاناً لأنفسنا وللآخرين من حولنا، وأن نبحث عن الآخرين في الهيئات المهنية ومجموعات التعاون مثل الجمعية الطبية الأمريكية، ورابطة الأطباء من أصل باكستاني في أمريكا الشمالية (APPNA)، وجمعية الطبيبات المسلمات في إدارة السيارات (DMV Female Muslim Physicians) لتطوير العلاقات مع مرور الوقت. أعتقد أنه من الضروري التطوع والمشاركة في المجتمع والانضمام إلى الحوار. كما أنني أؤمن إيمانًا راسخًا بضرورة البحث عن مرشدين ورعاة وغيرهم ممن يمكن أن يكونوا موجهين ومدربين. من المهم أيضًا أن نرد الجميل على طول الطريق. من أجل غد أفضل، يجب أن نبدأ بالعمل اليوم.
نبذة عن الدكتورة زرمينا أحمد يوسفي
تتمتع الدكتورة زرمينا أحمد يوسفي بسجل حافل في مجال الرعاية الطبية بالمستشفيات، وصحة المحاربين القدامى، والخدمات الصحية الحكومية. مدافعة شغوفة عن صحة اللاجئين وصحة المرأة وتنمية المجتمع، ملتزمة بتقديم رعاية استثنائية للمرضى وتحسين أنظمة الرعاية الصحية.