تسليط الضوء على الأخوات

رجل إطفاء ومسعف طوارئ طبية مع إطفاء الحرائق في هانوفر
تُعد إيلي سيتين رائدة بين زملائها كرجل إطفاء ومسعفة إطفاء في إطفائية هانوفر-إيمز، وهي رائدة بين أقرانها. تخدم إيلي مواطني هانوفر بشجاعة وقوة، وهي مثال ساطع لروح فرجينيا في العمل. نحتفي هذا الأسبوع بالأسبوع الوطني لخدمات الطوارئ من خلال تسليط الضوء على تأثير إيلي وقصتها.
هل يمكنك أن تخبرنا قليلاً عن عملك؟
بصفتي رجل إطفاء ومسعف إسعاف في وحدة إطفاء الحرائق في هانوفر، يتضمن دوري الأساسي الاستجابة لمجموعة كبيرة من حالات الطوارئ، بما في ذلك الحرائق وحالات الطوارئ الطبية والحوادث والحوادث الخطرة. تشمل مسؤولياتي إطفاء الحرائق، وتوفير الرعاية الطبية الطارئة، وإجراء عمليات الإنقاذ، وضمان سلامة مجتمعنا ورفاهيته. أنا أعمل كجزء من فريق متفانٍ، ويحمل كل يوم تحديات جديدة نتصدى لها معاً بهدف حماية المجتمع وخدمته.
بالإضافة إلى ذلك، أشارك في التدريب المستمر للحفاظ على مهاراتي وتعزيزها، مما يضمن استعدادي الدائم لأي موقف. التوعية المجتمعية هي أيضًا جزء حيوي من وظيفتي؛ فأنا أشارك في برامج لتثقيف الجمهور حول السلامة من الحرائق والتأهب للطوارئ والوقاية منها. يساعد هذا النهج الاستباقي على تقليل المخاطر وتعزيز بيئة أكثر أماناً للجميع. وعموماً، فإن عملي ديناميكي ومجزٍ ومدفوع بالالتزام بإحداث تأثير إيجابي على حياة الناس في مجتمعنا.
ما الذي ألهمك للانضمام إلى وحدة إطفاء الحرائق في هانوفر؟ ما الذي ألهمك لمواصلة الخدمة؟
بدأ إلهامي للانضمام إلى وحدة الإطفاء والإسعاف في هانوفر خلال الفترة التي قضيتها في الجيش، حيث اكتسبت شعوراً قوياً بالواجب وشغفاً بمساعدة الآخرين. لقد حفزتني الصداقة الحميمة والعمل الجماعي الذي اختبرته في الجيش على البحث عن بيئة مماثلة في العالم المدني. خلال ذروة جائحة كوفيد-19، اخترتُ خدمة إطفاء الحرائق في هانوفر لأنها توفر الأخوة والأخوات في خدمة الإطفاء وفرصة لخدمة مواطني مقاطعة هانوفر. ما جذبني إلى هذه المهنة هو الإحساس بالصداقة الحميمة، وفرصة إحداث تغيير حقيقي في حياة الناس، والطبيعة الديناميكية للعمل. ما يجعلني أستمر في العمل هو التأثير الذي نحدثه كل يوم، بدءاً من الاستجابة للحوادث إلى التفاعل مع المجتمع في المناسبات العامة.
هل يمكنك وصف التحديات والمزايا الفريدة من نوعها لكونك امرأة في مجال يهيمن عليه الرجال مثل خدمات الطوارئ؟
أن تكوني امرأة في مجال يهيمن عليه الذكور ينطوي على تحديات فريدة من نوعها، مثل التغلب على القوالب النمطية وإثبات الذات في المواقف التي تتطلب جهداً بدنياً كبيراً. ومع ذلك، فإنه يجلب أيضًا بركات كبيرة. لقد أتيحت لي الفرصة لأكسر الحواجز وأكون قدوة لغيري من النساء والفتيات الطامحات للالتحاق بهذا المجال. إن الإحساس بالإنجاز والاحترام المكتسب من خلال العمل الجاد والتفاني في العمل مجزٍ للغاية. بالإضافة إلى ذلك، فإن التنوع الذي أحضره يعزز بيئة أكثر شمولاً ودعماً، مما يعزز فعالية فريقنا والصداقة الحميمة.
لماذا من المهم الاحتفال بالرجال والنساء في خدمات الطوارئ الطبية هذا الأسبوع؟
يُعد الاحتفال بالرجال والنساء العاملين في خدمات الطوارئ الطبية (EMS) أمرًا ضروريًا حيث إنه يعترف بمساهماتهم الهامة والمنقذة للحياة. إن أخصائيي خدمات الطوارئ الطبية هم المستجيبون في الخطوط الأمامية الذين يقدمون الرعاية الفورية أثناء حالات الطوارئ، وغالباً ما يكون ذلك في ظل ظروف صعبة ومرهقة للغاية. هذا الأسبوع مخصص لتكريم تفانيهم وشجاعتهم والدور الذي لا غنى عنه في مجتمعاتنا. ومن خلال تقديرنا لعملهم الشاق وتضحياتهم، فإننا لا نظهر تقديرنا لهم فحسب، بل نرفع من معنوياتهم ونعزز الشعور بالانتماء للمجتمع. إن الاعتراف بجهودهم يذكّر الجمهور بالدور الحيوي الذي يؤديه موظفو خدمات الطوارئ الطبية في ضمان السلامة والصحة العامة.
ما هي النصيحة التي تقدمينها للنساء والفتيات اللاتي يسعين للعمل في مجال خدمات الطوارئ الطبية؟
نصيحتي للنساء والفتيات اللاتي يفكرن في العمل في مجال خدمات الإدارة البيئية هي أن يسعين إلى ذلك بشغف وتصميم. لا تدع الصور النمطية أو الشكوك تردعك. قم ببناء مهاراتك وحافظ على لياقتك البدنية والذهنية وابحث عن مرشدين من الذكور والإناث يمكنهم إرشادك. تذكر أن منظورك الفريد وقدراتك الفريدة لا تقدر بثمن في هذا المجال، ووجودك يمكن أن يلهم ويمهد الطريق للأجيال القادمة. هناك أوقات لا تأتيك فيها بعض المهارات، خاصةً في الجانب الناري لا تأتيك بسهولة مثل نظرائك من الرجال، ولكن ابحث عن ما يناسبك. تذكر ألا تدع التوقعات المجتمعية أو الصور النمطية تحد من تطلعاتك. اغتنم فرص التعلم والتدريب المستمر لتعزيز مهاراتك. والأهم من ذلك، كوني مرنة ومثابرة، فالتحديات التي تتغلبين عليها ستمهد الطريق للأجيال القادمة من النساء في هذا المجال.
ما هي النصيحة التي أثرت على مسار حياتك المهنية؟
من النصائح التي أثرت بشكل كبير على مسيرتي المهنية هي "عدم التوقف عن التعلم أبدًا وأن أكون دائمًا إسفنجة جاهزة لاستيعاب المعرفة والمعلومات". وقد أبقتني هذه العقلية منفتحاً على التجارب الجديدة والتحسين المستمر. سواء كان ذلك من خلال الحصول على شهادات جديدة، أو التعلُّم من زملائي، أو البقاء على اطلاع بأحدث التطورات في مجال خدمات الإطفاء والطوارئ، فإن هذا الالتزام بالتعلُّم مدى الحياة مكَّنني من النمو على الصعيدين الشخصي والمهني. في خدمة الإطفاء وخدمات الطوارئ الطبية، تتطور الأمور باستمرار. إن التعلم المستمر لا يعزز مهاراتك ومعرفتك فحسب، بل يجعلك قادرًا على التكيف والاستعداد لأي موقف. وقد ساعدني تبني هذه العقلية على التطور المهني وتقديم أفضل الخدمات لمواطني مقاطعة هانوفر.
عن إيلي سيتين
وُلدت إيلي ونشأت في كاليفورنيا والتحقَت بالجيش بعد تخرّجها من المدرسة الثانوية حيث كانت في الخدمة الفعلية لمدة أربع سنوات. انتقلت إيلي إلى ولاية فيرجينيا في ذروة انتشار فيروس كورونا المستجد19 (كوفيد-19)، وتم تعيينها في قسم خدمات الطوارئ الطبية في هانوفر فاير. إيلي هي أول امرأة في تاريخ القسم يتم تعيينها مشغلة لشاحنة السلالم. إيلي حاصلة على درجة البكالوريوس في إدارة الإطفاء.